لم نكن نتوقع الكثير من هذا الفندق، لكننا فوجئنا بسرور. كانت الغرفة ممتازة مقابل سعرها، وكانت أجمل مما توقعنا. صحيح أن هذا الفندق قديم، وهذا واضح في بعض الأماكن، لكن كل شيء كان نظيفًا ومرتبًا.
حجزنا غرفة بريميوم بسريرين مفردين، وكانت تحتوي على إضافات رائعة مثل أردية النوم والنعال. كانت الأسرّة المفردة متلاصقة تقريبًا، وهو أمر جيد بالنسبة لنا كأصدقاء مقربين، ولكن ربما يكون الأمر غريبًا بعض الشيء إذا كنت تتشارك الغرفة مع زميل، على سبيل المثال.
واجهنا مشكلة في مكيف الهواء الذي لم يعمل لأكثر من دقيقتين. لم تكن مشكلة كبيرة في ديسمبر - فتحنا نافذة فقط - لكنني أتوقع أن يكون غير مريح للغاية في أشهر الصيف.
كانت هناك بعض الإزعاجات الأخرى - كانت هناك آلة قهوة في الغرفة ولكن لم يتم توفير كبسولات قهوة، ولم نحصل إلا على علبة بسكويت واحدة مجانية (أي 3 كريمة كاسترد نتقاسمها نحن الاثنين).
الحمام صغير نوعًا ما ولكنه مناسب لشخص واحد في كل مرة. الدش عبارة عن غرفة مغلقة يمكن الدخول إليها سيرًا على الأقدام مع لوازم استحمام مجانية لطيفة (جل استحمام، شامبو، وبلسم). وجدت ضغط الدش ضعيفًا بعض الشيء.
المسبح والصالة الرياضية صغيران نوعًا ما ولكنهما مناسبان لإقامة قصيرة. كان المسبح نظيفًا ودافئًا - للأسف، كان حوض الاستحمام الساخن معطلاً.
كان جميع الموظفين ودودين للغاية وشعرنا بالترحيب هنا حقًا. أتطلع إلى الإقامة مرة أخرى.
Verified traveler, ديسمبر 2024
كان الموظفون ممتازين. انتظرنا طويلاً عند تسجيل الوصول، ورأينا أن منطقة الاستقبال كانت صاخبة ومزدحمة. تلقينا تعليمات موجزة وبطاقة مفتاح غرفتنا، وحجزنا في المطعم لتناول وجبة مسائية كانت جزءًا من باقتنا. الغرفة ممتازة. لم نتمكن من الحصول على ماء ساخن، لكن كل شيء آخر كان جيدًا.
اتجهنا إلى المطعم لتناول العشاء، وانتظرنا حتى تم تخصيص طاولة لنا، لكنني أخبرت أن المطعم مغلق بسبب حدث في الغرفة المجاورة. قيل لنا إنه يمكننا تناول وجبة في البار، حيث كانت الطاولات منخفضة جدًا وغير مناسبة تمامًا لهذا الغرض.
بعد أن عرضت هذا على الموظفة، وافقت وسمحت لنا بالطلب من البار، لكن الجلوس في منطقة المطعم، وأحضرت لنا وجبتنا. استغرق الأمر وقتًا طويلاً، ولكن تم منح علامات للسيدة التي تخدمنا لحل المشكلة وتوصيلها، لم يكن الأمر سهلاً عليها.
الفندق نفسه مخيب للآمال إلى حد ما، فهو ذو طابع مؤسسي للغاية، ومتهالك للغاية من الخارج، ويحتاج إلى تجديد بالكامل. موقف سيارات جيد، لكنني لن أعود مرة أخرى. هذه أول تجربة لي مع فندق هوليداي إن، وربما الأخيرة. قد يكون هناك نقص في الموظفين، لذا سأترك أغراضي هناك.
أقمت هنا ليلة واحدة مع زوجي وطفلنا الصغير. ذكر تأكيد الحجز وجود سرير أطفال في الغرفة، ولكن عندما وصلنا، وجدنا سريرًا مزدوجًا واحدًا، وقد حُوّلت الأريكة النائمة إلى سرير. لم تكن مشكلة، فقد كان لدينا سرير سفر، ومن حسن الحظ أننا لم نكن نعتمد على وجود سرير أطفال. كانت الغرفة نظيفة ومريحة بما يكفي، على الرغم من أن الجو كان حارًا جدًا عند وصولنا (كانت درجة الحرارة ٢٤ درجة مئوية)، لكننا خفّضناها، وفتحت النوافذ بما يكفي لتبريد الغرفة. لم تكن النوافذ مناسبة تمامًا، لذا كنا نسمع صوت الرياح في الليل، ولكن كانت هناك عاصفة قوية، لذا أعتقد أنه عادةً ما نسمع بعض ضوضاء المرور من خلالها، ولكن ليس بما يكفي لإبقائنا مستيقظين. كان الدش مخيبًا للآمال للأسف. استغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى درجة الحرارة المناسبة، وكان متقلبًا على أقل تقدير. لم نتناول الإفطار، لذا لا يمكنني التعليق على ذلك. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن تصميم الفندق غريب بعض الشيء. الغرف موزعة على طابقين، ولكن بتصميم طويل ورفيع، بدلاً من أن تكون مبنىً شاهقاً. تتوفر عدة مداخل بمجرد حصولك على المفتاح، مما يُمكّننا من الوصول إلى السيارة والعودة منها بسرعة بدلاً من المرور عبر مكتب الاستقبال. ولكن تجدر الإشارة إلى أنك قد تضطر إلى السير لمسافة طويلة من مكتب الاستقبال إلى غرفتك عند وصولك، ولم نلاحظ وجود مصعد. بشكل عام، كانت الإقامة جيدة لليلة واحدة.
Verified traveler, ديسمبر 2024
كان نظام التدفئة في غرفتنا يتطلب إعادة ضبط يوميًا، وإلا لما كان يُدفأ. نفدت البسكويتات من المطعم. اخترتُ هذا الفندق على فندق في وسط المدينة لوجود مسبح فيه. استفدنا من المسبح مرة واحدة قبل إغلاقه - لا أعرف السبب. كان حوض الاستحمام الساخن مغلقًا طوال فترة إقامتنا. لم تكن الغرفة مزودة بأي مقابس كهربائية على جانبي السرير. كان الحمام مزودًا بدش مُجدد، لكن السدادة المطاطية كانت تتقشر من وصلة الزاوية. كان حامل ورق التواليت يتقشر من الحائط، وكان الباب بحاجة إلى إصلاح سيء. كان الإفطار لذيذًا، وكذلك الموظفون.
أقمنا أنا وعائلتي هنا، واخترنا هذا الفندق تحديدًا لوجود مسبح فيه كنا نخطط لاستخدامه صباحًا.
للأسف، عند وصولنا إلى المسبح حوالي الساعة الثامنة صباحًا، أُبلغنا أنه غير مفتوح للأطفال إلا في وقت متأخر من اليوم. لم يكن هذا مُوثقًا بوضوح في أي مكان، ولم يُذكر حتى عندما سألتُ في الاستقبال عن وقت فتحه عند تسجيل الوصول. يكفي القول إن اضطرارنا للتعامل مع طفلين منزعجين جعل إقامتنا لا تُنسى لأسباب خاطئة.
أي نوع من الفنادق يُعلن عن مسبح ولكنه لا يسمح لنزلائه الصغار باستخدامه في الصباح الباكر؟
بصرف النظر عن ما سبق، فإن الفندق بحاجة إلى إصلاح وتنظيف كامل. كان حمام غرفتنا صغيرًا. كان الإفطار مقبولًا.
كان جميع الموظفين رائعين. الأسرة مريحة للغاية، ومرافق الصالة الرياضية والسبا رائعة. قاعدة مثالية لرحلتنا إلى باث. كما أنها ستكون خيارًا جيدًا كرحلة قصيرة إلى لندن.