فندق لاميزون بلانش

بالتأكيد ليس ٥ نجوم، بل أقرب إلى نجمتين. يجب على إكسبيديا التحقق من الفنادق بانتظام. موظفو الاستقبال وقحون وغير محترفين، غيّرتُ الغرف ثلاث مرات لأنها قذرة وقديمة، وكان الإفطار في معظمه غير طازج، والكرواسون فقط كان طازجًا.

المكيف لا يعمل

لا انصح بيه

إقامة جيدة. وصلتُ في الأسبوع الأول من مايو. الغرفة التي دفعتُ ثمنها كانت جناحًا صغيرًا. المشكلة الوحيدة كانت عدم وجود مكيف هواء أو مروحة، حيث قالوا إن الصيف لم يبدأ بعد وأنهم في أشهر الشتاء. كانت درجة الحرارة حوالي ٢٠ درجة مئوية ليلًا و٢٤-٢٦ درجة مئوية نهارًا. ربما كانت الأمور خارجة عن سيطرتهم: كان هناك الكثير من الضوضاء أيضًا لأنها كانت ليلة السبت، وكان هناك بار على سطح فندق آخر قريب يُشغّل موسيقى صاخبة. طلبتُ تغيير الغرفة، وتم ذلك بسرعة، والآن كنتُ على جانب الطريق... من الساعة الخامسة إلى السادسة صباحًا فصاعدًا، أيقظتني الضوضاء في الخارج. أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث لأي شخص. لكن الخدمة كانت ممتازة. كان الإفطار بوفيه اقتصاديًا ولكنه كان جيدًا بما يكفي بالنسبة لي. بشكل عام، سأمنحه ٦/٧ من تقييمي، وربما ٨ إذا أخذنا في الاعتبار خدمة الاستقبال الليلي وخدمة "حمزة" الصباحية. لقد بذلوا قصارى جهدهم لجعله مريحًا بالنسبة لي. شكرًا لكم جميعًا!

كانت أبواب المدخل والنوافذ المطلة على الشارع في حالة سيئة لدرجة أن أي صوت خافت كان يدخل منها، لذلك على الرغم من إقامتي في الطابق الخامس، إلا أننا كنا نسمع حركة المرور والأبواق والحديث والصراخ وإغلاق الأبواب وفتحها وما إلى ذلك. كان هناك الكثير من الضوضاء طوال الليل. كانت صدمة حقيقية، خاصةً وأن هذا الفندق من المفترض أن يكون من فئة 5 نجوم. كان موظف الاستقبال غاضبًا لأننا لم نكن بحاجة إلى مساعدة في حمل الحقائب. مفتاح واحد فقط للغرفة على الرغم من وجود شخصين (مشكلة صغيرة). بالتأكيد كانت أسوأ ليلة لي في تونس حتى الآن، على الرغم من أنني أذهب كل عام. إذا كنت تريد إقامة ممتعة مع خدمة جيدة وليلة هادئة، فلا تختار هذا الفندق. كان التصميم الداخلي جميلًا، وكانت الغرفة واسعة جدًا، والسرير كبير ومريح أيضًا، لو كان هادئًا بما يكفي للاستمتاع به.

غرف واسعة وأسعار معقولة.